

استخدام الصودا الكاوية (هيدروكسيد الصوديوم) في صناعة الصابون والمنظفات
Dec 3, 2024
2 min read
31
0

استخدام الصودا الكاوية (هيدروكسيد الصوديوم) في صناعة الصابون والمنظفات
مقدمةتُعتبر الصودا الكاوية، والمعروفة كيميائيًا بهيدروكسيد الصوديوم (NaOH)، قاعدة قوية ومتعددة الاستخدامات تُستخدم بشكل واسع في العديد من الصناعات، بما في ذلك صناعة الصابون والمنظفات. تجعل خصائصها القلوية القوية منها عنصرًا أساسيًا في إنتاج المواد المنظفة، حيث تلعب دورًا محوريًا في عملية التصبن — وهي العملية التي تتحول فيها الدهون والزيوت إلى صابون. يستعرض هذا المقال الوظائف والعمليات الحيوية والفوائد الناتجة عن استخدام الصودا الكاوية في صناعة الصابون والمنظفات.
دور الصودا الكاوية في تصنيع الصابون
عملية التصبن
التعريف:التصبن هو التفاعل الكيميائي بين الدهون أو الزيوت (الدهون الثلاثية) والقلويات، مما ينتج عنه صابونًا وغليسرينًا كمنتجات ثانوية.
آلية التفاعل:تتفاعل الصودا الكاوية مع الدهون الثلاثية في الزيوت أو الدهون، مما يؤدي إلى تحللها إلى أملاح الأحماض الدهنية (الصابون) والغليسرول.
معادلة التفاعل: الدهون أو الزيت + NaOH → صابون + غليسرين
النتيجة:تنتج هذه العملية صابونًا ذو خصائص تنظيف واستحلاب ممتازة.
تعديل جودة الصابون
الملمس:تؤثر كمية الصودا الكاوية المستخدمة على صلابة أو ليونة الصابون. يتطلب الصابون الصلب (مثل صابون الغسيل) كمية أكبر من NaOH، بينما يحتاج الصابون الأكثر ليونة (مثل الصابون السائل) إلى كمية أقل.
النقاء:تضمن الصودا الكاوية منتجًا عالي الجودة وثابتًا من خلال توفير القلوية المتحكم فيها.
